قالت مصادر قضائية إن حبيب العادلى، وأحمد المغربى، وزهير جرانة، وزراء الداخلية، والإسكان، والسياحة السابقين، وأحمد عز، أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى، تم استدعاؤهم صباح أمس، للتحقيق الذى استمر من الثانية ظهرا تقريبا وحتى التاسعة مساءً. وأضافت المصادر أن النيابة اتهمت عز بالحصول على رخصتين لإنشاء شركتين لتصنيع الحديد فى السويس دون وجه حق، الأمر الذى لم ينكره، وقال إن مصانعه هى الأكثر تطوراً وإنتاجاً فى الشرق الأوسط،
مشيرة إلى أن النيابة واجهت العادلى بتهمتى غسل الأموال، واستغلال النفوذ، لكنه نفى التهم، بينما طلب المغربى، وجرانة أجلاً لتقديم مستندات قالا إنها ستثبت براءتهما من تهم الاستيلاء على أراضى الدولة، فيما تجرى نيابة أمن الدولة تحقيقات مع قيادات أمنية سابقة من بينهم اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، فى واقعة قتل المتظاهرين.
وقال مصدر قضائى إن المتهمين الأربعة سيخضعون لتحقيقات أخرى أمام جهات قضائية مختلفة فى قضايا أخرى طوال الأسبوع الجارى، متوقعاً صدور قرار نهاية الأسبوع بإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، مشيراً إلى أن بعض هذه القضايا موجود منذ فترة، لكن لم تكن هناك مستندات تؤكدها، مناشداً المواطنين الذين لديهم أى مستندات قد تساعد فى الوصول إلى حقائق، تقديمها إلى النيابة.
وروى ضباط وأفراد فى الشرطة لـ «المصرى اليوم» تفاصيل رحلة ترحيل المتهمين الأربعة من مجمع النيابات فى القاهرة الجديدة إلى سجن مزرعة طرة، مشيرين إلى أنه تم ترحيلهم فى سيارات منفصلة، مؤكدين أن عز كان يحمل حقيبة ملابس كان أحضرها معه إلى النيابة، واستقل سيارة الترحيلات دون أن يتكلم، فيما كان المغربى غاضبا وغير مصدق لقرار الحبس، وظل يهمهم بكلمات غير مسموعة.
وأضاف الضباط أن جرانة طلب عدم تكبيل يديه، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، فيما كاد العادلى أن يتسبب فى أزمة، وارتفع صوته أمام النيابة عندما اقتاده الضباط إلى سيارة الترحيلات، حيث فوجئوا بقوله إنه لن يركب السيارة، وسوف يذهب بسيارته الخاصة، لكن ٥ ضباط صغار السن أصروا على أن يركب سيارة الترحيلات.
من جهة أخرى بدأت محافظة البحر الأحمر حصر ممتلكات عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، ورجال أعمال، وبرلمانيين، وقيادات فى الحزب الوطنى، فى المحافظة، خاصة مدينتى الغردقة، ومرسى علم. وأرسل المحافظ المهندس مجدى قبيصى إخطارات إلى رؤساء المدن بفحص الأراضى، والفنادق، والقرى السياحية، والقصور، والفيلات، المملوكة للدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء السابق، ورجل الأعمال محمد أبوالعينين، والدكتور يوسف والى، وزير الزراعة الأسبق، والدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية السابق، إلى جانب العادلى والمغربى وجرانة وعز.
ههههههههههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteلا حلو اوى الى بيحصلهم دة معرفوش انى فى يوم لظالم وحتى لو مكنش اتحبسوا كانوا هيروحو فين من ربنا
بس بردو المتهم برى حتى تثبت ادانته
البلد دخلة على ازلة الفاسد
بس فكرة حلوة انهم يحصروا القصور والقرى فى المدن والمنتجعات بس مجبوش سرية مارينا يعنى انهم هيحصروا الحاجات الى هناك
فين احمد نظيف دلوقتى زمانه طار ومش راجع تانى
وازى مش يسمحوا لحبيب العادلى انو ميركبش عربيته الخاصة يا سلام اما الراجل اشتراى عربيته ليه وهو لو كان عرض عليهم انهم يركبوا معها مكنش هيرفضوا
وعز طبعا لزام يجى بشنطته فيها ملابسه واهم حاجة لاب توب بتاعه مش يشوف الاسهم بتاعته والعالم بيحصل فى ايه فين حقوق الانسان هههههه
بس بردو المتهم برى حتى تثبت ادنته وحلنى بقا لو عرفوا يثبتوا